وقال أبو حاتم (?): كَتَب سبعة مصاحف أُرْسِلَتْ إِلى مكة والشام واليمن والبحرين والبصرة والكوفة، وحَبَس بالمدينة واحدًا.

ونقل مُحشِّى (الجَزَرِيّة) (?) عن السيوطي (?) "أن الخَمْس المتفق عليها: مصحف مكة والمدينة والبصرة والكوفة والشام. واختُلف في ثلاثة: مصر واليمن والبحرين. وكذلك اختُلف في المصحف الإِمام، هل هو ما أبقاه بالمدينة أو آخر أمسكه تحت يده" اهـ (?).

والظاهر أن اسم الإِمام شامل لكل واحدٍ من المصاحف المذكورة، لا اسم لواحدٍ بخصوصه.

ويقال: إِن الموجود بمصر الآن في قبة السلطان الغورى (?) هو الذي عليه دمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015