[تقريظ الأديب الشاعر أحمد عبد الرحيم الطهطاوى]

وهذه صورة ما كتبه الأديب الأريب السيد أحمد عبد الرحيم الطهطاوى (?).

عمدة مدرسى المدرسة السعيدية بالقلعة العامرة، دامت بدوام سلطانها زاهية زاهرة.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله جاء نصره سبحانه بحمدِهْ، على رسم ما في الكتاب وحَدِّهْ.

والصلاة والسلام على سر {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1 - 2]، وعلى آله وصحبه، ناصرى السنة بِخَطيَّةِ اليراع والأَسِنَّة، ما بان هلال الطوالع من بين خلال المطالع.

أما بعد:

فالوقوف على معنى هذا الكتاب للكُتَّاب أشهى من وقوف المُعَنِّى على العتاب للعُتَّاب، وترويحٌ بِعُلا حلاه أَبْهى من تسريح الطَّرْف في ظُرف مَن تهواه، ولَعَمْرَى إِن موصول حروفه لدى الفريد أبهج من الوصل، ومفصولها في العميد أَلْهج من كلمة الفصل. ألا ترى همزاته والسين والميم والنون واللام، جاءت لمعَانٍ في الحاجب والفم والطُّرَّة (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015