ذكره في النوع [37] منه (?).

ونظير هذا ما يفعله فضلاء المتقدمين من شَكْل الحرف بشكلين مختلفين إِذا كان فيه وجهان أو أكثر، ويكتبون بين السطور (معًا).

[أحوال نَقْط هاء التأنيث]:

وأما النقط فتارة يجب عند خَوْف اللبس في مثل "هاء" التأنيث في نحو "مِائة"، فإِنها إذا لم تُنقط هاؤها ربما التبس في بعض التراكيب لفظها بـ"مَاء" مُضافًا للضمير.

وتارة يجوز فيها الأمران إِذا لم يخف اللبس.

وتارة يمتنع نقطها إِذا وقعت في سَجْع أو قافية على الهاء الساكنة، وإن كانوا لا يعدونها رَوِيًا، كما سبق ذلك مفصلًا في فصلها (?).

فهي إِذَنْ على ثلاثة أقسام.

ومع كونها تُنقط وجوبًا أو جوازًا فقد عَدَّها الحريرى (?) من المهمل في خطبة المقامة [28] السَّمَرْقَنْدِيَّة (?)، نظرًا لصورتها الخطية، تَبعًا للوقف عليها, لِمَا تقدَّم غير مرة أنَّ مَبْنى كتابة الحرف الأخير على تقدير الوقف (?)، حتى إِنهم حسبوها في العدد بخمسة في أبيات التواريخ المعمولة بحروف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015