يُوسُفَ} [يوسف: 87]، فإِن "التَّجسُّس" لا يكون في الخير، بل في الشر، بخلاف "التحسُّس". وإن كان المعنى قد لايختلف في نحو {فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ} [الإسراء: 5]: و {حَاسُوا} كما قُرِىء بهما (?).

نَعَمْ، "الباء" وأمثالها لا تُوصف بالمعجم، بل بالموحَّدة، والمثناة الفوقية والتحتية، والمثلَّثة. وكذا "الظاء" يُقال فيها المُشَالة. و"الضاد" الساقطة.

[رأى للمؤلف في نقط المهمل]:

يقول الفقير: ظهر لي في نقط المهمل من أسفل منفعةٌ جليلة في الكلمات التي تَرِد في اللغة وفي بعض الأحاديث بوجْهَىِ الإِعجام والإِهمال، كـ"التَّشْميت، والتَّسْمِيت" (?) فتُنقط من فوق دليلًا على إِعجامها، ومن تحت للدلالة على الإِهمال، إِشارةً إِلى أن في الحرف وجهيْن. فاحفظ هذا ينفعْك في الكلمات التي عَقَدَ لها في (المزْهر) ترجمةً مستقلة فيما جاء بوجهين، كـ"الحَضَب، والحَصَب" (?)، و"المصْمصَة والمضْمضة" (?) و"هِمْيَع، وهمْيَغ" (?) (للموت السريع)، وغير ذلك مما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015