وإن فُقِد شرط منها وَجَبَ إِثباتها.
قال الحريرى (?) في (الدُّرَّة): "وإِنما حُذِفت الألف من "ابن" ليُؤْذِنَ تَنزُّله مع الاسم قبله منزلة الشىء الواحد بشدَّةِ اتصال الصفة بالموصوف، وحلوله محلَّ الجزء منه، ولهذه العلة حُذِف التنوين من الاسم قبله ولو نَصْبًا، كأن تقول: "رأيتُ علىَّ بنَ محمَّدٍ"، كما يُحذف من الأسماء المركبة نحو "بَعْلَبَك" (?) ورامُهْرمُز" (?) " اهـ (?).
قال الصَّبَّان (?) في باب النداء: "ولا فرق في العَلَم -في جميع ما ذُكِر- بين الاسم والكنية واللقب على ما صَرَّح به ابن خَرُوف (?). وجزم الراعى بوجوب تنوين المضاف إليه وكتابة ألف "ابن" إِذا كان الموصوف بـ "ابن" مضافًا كما في: "قام أَبو محمَّد ابنُ زَيْدٍ"، واختاره الصَّفَدِى (?) في (تاريخه) بعد نَقْل