"المزهر" نقلًا عن "فقه اللغة" لابن فارس (?) ما نصه (?): "ويجوز عند المحاذاة (?) والمشاكلة أن يكتب الواوى بالياء، فقد ذكر بعض أهل العلم أن من هذا الباب كتابة المصحف، كتبوا {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 2] بالياء، لما قرن بغيره مما يكتب بالياء" اهـ.
أي فإِن "الضُّحَى" لمَّا كتب بالياء على المذهب الكوفى -لكونه مضموم الأول- كتب بالياء "سَجَى" (?) مشاكلة له ولِمَا بعده أيضًا من "قَلَى" (?) وغيره.
وأما المقتضيان للألف والياء جميعًا فهو: أن تكون الكلمة وردت على الأصلين باعتبار لغتين، أو في لغةٍ واحدة، كما ورد في حديث