تجاوزت الثلاثة إِلا ما كان فيه مقتضٍ للعدول عن رسم الألف الذى هو الأصل في الكتابة). ثم رأيت في مبحث الإِبدال من (شرح الشافية) ما يؤيد ما قلته، وسيأتي نقله قريبًا (?).

وسابعها: اتباع جماعة من النحاة مَشَوْا على كتابة الباب كله بالألف حملًا للخط على اللفظ، سواء كانت الألف ثالثة أو فوقها, ولو منقلبة عن ياء في عَلَمٍ أو غيره، كما في (الشافية). ووجَّهه شيخ الإِسلام (?) "بأنه القياس، ولأنه أنْفَى للغَلَط" أهـ.

ورأيت البَطليْوسى (?). في شرح (أدب الكاتب) قال: "إِنه هو الذي اختاره أبو على الفَسَوى -يعني أبا على الفارسي (?) - في "مسائله الحلبية" اهـ (?).

[مقتضيات كتابة الألف المتطرفة ألفًا مع كونه الأصل]:

وأما المقتضي لكَتْبها ألفًا مع كونه الأصل فشيئان:

أحدهما: أن تكون الألف أصلها واو، سواء كانت الكلمة اسمًا أو فعلًا مبنيًا للفاعل، نحو "جَلا" و"حَلَا" و"خَلَا" و"دَعَا" و"ربَا" و"زَكَا" و"سَجَا" (?). و"سَمَا" و"شَجَا" (?). و"لَهَا" و"عَرَا" و"عَفَا" و"نَجَا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015