بخلاف "قَطَا" (جمع "قَطَاةٌ") و"مَهَا" (جمع "مَهَاةٌ") فإِنّ جمعهما: "قَطوَات" و"مَهَوَات".
أو انقلابها ياء فى صفة المؤنث على "فَعْلاء"، نحو "اللَّمَى" (?) و"الظَّمَى" (?)، فإِنك تقول في وصف الأنثى من ذلك: "امْرأَةٌ لمْيَاء" (?) (مؤنثة "الأَلْمَى")، و"شَفَةٌ ظَمْيَاءٌ" (?)، بخلاف "العَشَا" (?)، فإِن صفة الأنثى منه: "عَشْوَاء" (مؤنثة "الأَعْشَى").
وثانيهما: الإِمالة، أي إِضجاع فتحة ما قبل الألف إِلى الكسرة فتكون حركته بين بين، أي بين الفتحة والكسرة، ولا تَقُل بين البَيْنين كما تقوله العوام.
ولهذا قال في "أدب الكاتب": "إِذا أُشْكِلَ عليك من هذا الباب حرف، ولم تعلم أصله، ولا تثنيته فرأيَت الإِمالة فيه أَحْسَنَ فاكْتُبْه بالياء، وإن لم تُحسن فاكتبه بالألف حتى تعلم أصله" انتهى (?).
وأما اللذان يعرف بأحدهما كوْن الفعل يائيًا:
فأولهما: انقلاب الألف ياءً في مصدره، نحو "سَعَى يَسْعَى"، فإِن مصدره "السَّعْى"، بخلاف "مَحَا" و"سَهَا" و"عَفَا"، فإِن مصدرَها "المحو" و"السَّهو" و"العفو".