بخلاف "قَطَا" (جمع "قَطَاةٌ") و"مَهَا" (جمع "مَهَاةٌ") فإِنّ جمعهما: "قَطوَات" و"مَهَوَات".

أو انقلابها ياء فى صفة المؤنث على "فَعْلاء"، نحو "اللَّمَى" (?) و"الظَّمَى" (?)، فإِنك تقول في وصف الأنثى من ذلك: "امْرأَةٌ لمْيَاء" (?) (مؤنثة "الأَلْمَى")، و"شَفَةٌ ظَمْيَاءٌ" (?)، بخلاف "العَشَا" (?)، فإِن صفة الأنثى منه: "عَشْوَاء" (مؤنثة "الأَعْشَى").

وثانيهما: الإِمالة، أي إِضجاع فتحة ما قبل الألف إِلى الكسرة فتكون حركته بين بين، أي بين الفتحة والكسرة، ولا تَقُل بين البَيْنين كما تقوله العوام.

ولهذا قال في "أدب الكاتب": "إِذا أُشْكِلَ عليك من هذا الباب حرف، ولم تعلم أصله، ولا تثنيته فرأيَت الإِمالة فيه أَحْسَنَ فاكْتُبْه بالياء، وإن لم تُحسن فاكتبه بالألف حتى تعلم أصله" انتهى (?).

[2 - في الأفعال "أحد أمرين"]:

وأما اللذان يعرف بأحدهما كوْن الفعل يائيًا:

فأولهما: انقلاب الألف ياءً في مصدره، نحو "سَعَى يَسْعَى"، فإِن مصدره "السَّعْى"، بخلاف "مَحَا" و"سَهَا" و"عَفَا"، فإِن مصدرَها "المحو" و"السَّهو" و"العفو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015