والمقتضى الثاني: لكتابة الألف: أن يكون أصلها ياء انقلبت ألفًا لعلةٍ صرفية سواء كانت في اسم أو فعل.

[صعوبة تمييز اللفظ اليائى من الواوى]:

فإِن قيل: إِن تمييز اللفظ اليائى من الواوى فيه عُسْرٌ فإِنه يُعْيِى كثيرًا من المصنفين فضلًا عن غيرهم كما قاله الفيروزآبادى (?) في ديباجة "القاموس" (?) قلنا: إِن ذلك كان قبل بيانهما وتمييزهما في كُتُب اللغة، لا الآن.

[الأمور التي يعرف بها تمييز اللفظ اليائى من الواوى]:

على أنه يمكن معرفة ذلك في الاسم بأحد أمرين، وفي الفعل بأحد أمرين آخرين، وفيهما معًا بأحد أمورٍ خمسة.

[1 - في الأسماء "التثنية - الإِمالة"]:

فالأمران اللذان يُعرف بهما كون الاسم يائيًا:

أولهما: انقلاب الألف ياءً في التثنية، نحو ("فَتَى" و"فَتَيَيْن") و ("رَحَى و"رَحَيَيْن")، بخلاف ("عَصَا" و"عَصَوَيْن") و ("رَجَا" و"رَجَوَيْن").

أو انقلابها ياءً في الجمع المؤنث السالم، نحو ("حَصَى" و"حَصَيَات")

طور بواسطة نورين ميديا © 2015