لَنَرْجُمَنَّكُمْ} [يس: 18]، وقول الشاعر:
لَئِن جَاءَنى طَيْفُ الخيَال مُبَشِّرًا ... وَهَبْتُ له مالى وروحى ولا يَغْلُو (?)
وأما إِذا دخلت اللام المكسورة على "أَنْ" المفتوحة فلا تُكتب إلا بالألف إِذا لم يكن بعدها "لا" النافية، وإلا كُتبت ياءً كما في المصحف "لِئَلا" على غير قياس (?)، وسهله إِدغام النون في اللام فصارت كالكلمة الواحدة كما مَرَّ (?).
وأما إِذا دخلت اللام المذكورة على ما أوله همزة مكسورة نحو "إِيلَاد" و"إِيلَاف" (?) و"إِيلاء" (?) فتبقى الهمزة على صورتها ألفًا كما لو لم تدخل اللام، وكتب في المصحف {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} (*) [قريش:1]: بحذف الهمزة