فسألتُ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -: آشْتَرِيه" (?) ضبطه الشارح بهمزة ممدودة (?).
وأما إِذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل نحو {أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} [الصافات: 153] فتُحذف همزة الوصل كما يأتى في باب الحذف.
ومثل دخول همزة الاستفهام على الفعل والاسم فيما ذكرنا دخولها على "إِنْ" الشرطية و"إِنَّ" الناسخة الناصبة للأسماء، و"إِذَا"، كقوله تعالى: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} [يس: 19]، {أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ} (*) [يوسف: 90]، {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} (**) [الواقعة: 47]، فتُكتب الهمزة المكسورة ياءً اتباعًا للمصحف.
وجَوَّز ابن مالك (?) في غيره كَتْبها ألفًا ثانية، بعد ألف الاستفهام، وهو القياس، مثل: {أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} [الأنبياء: 34]، ونحو {أَإِنَّكَ}.
وكذا إِذا دخلت اللام الموطئة للقسم على "إِنْ" الشرطية تُكتب همزتها ياءً. نحو قول أهل أَنْطاِكية (?) لرسل عيسى عليهم السلام {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا