حين" أو "كُلَّ مَرّة" فتحتاج إِلى الجواب والجزاء العامل فيها النصب، كقوله تعالى: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} [البقرة: 20] وقول الشاعر:

كُلَّما قُلتُ يا فؤَادِي دَعْهُ .. لا يَميلُ الفُؤَادُ إِلا إِليه (?)

[رَيْث - مِثْل - سِيّ]:

وتُوصل بكلمة "رَيْث" بمعنى: مُدّة أو مِقْدار، كأن تقول: "ما وقفتُ عنده إِلا رَيْثَما كَتَب الجواب". ومنه قول الشَّنْفَرَى (?):

ولكن نَفْسًا حُرّة لا تُقيم بي ... عَلَى الضَّيم إِلا ريثما أتحول (?)

وكذا توصل المصدرية بمثل كقول بعض العجم للعرب: "أسلمنا مثلما أسلمتم، فأي فخر لكم حتى تجعلونا الموالي؟ يعني العتقاء.

ومن ذلك قوله تعالى في سور الذاريات: {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات: 23] وقال الجلال المحلي (?) "برفع مثل صفة وما مزيدة وبفتح اللام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015