وأما "بِئْس" فقد وَصِلت بها في المصحف قياسًا على ضدها (?) قال في (الأدب): "والأحسن في غيره الفصل" (?).
[أحوال (ما) الواقعة بعد الظروف وصلًا وفصلًا]:
[مع - كل]:
وأما الواقعة بعد الظروف مثل: "حِين" و"مَع" و"بَيْنَ" و"كُلّ" و"مِثْل" فقال القُتَبي (?): توصل بـ"مَعَ" إِن كانت صلة، وتُفصل إِن كان اسمًا وتُوصل إِن كانت مصدرية أو زائدة بـ"حِين" نحو "نادانى حِينما رآنى" كما تُوصل في "حَيْثُما" و"كَيْفَما" وإن لم يجْزما ومثلهما "بَيْنَما".
ولا توصل بـ"كُلّ" إِن كانت كلمة "كل" مرفوعة أو مجرورة أو منصوبة على المفعولية نحو: "كُلّ ما جَازَ بَيْعُه جاز رَهْنُه"، و"رَضِيتُ بِكلّ ما قَضَيْتَه" و"استحسنتُ كلَّ ما قُلتَه" ومن أمثلة المرفوعة قوله:
* ما كُلُّ ما يتمنَّى المرءُ يُدِركُه (?) *
فتفصل في الأحوال الثلاث، لأن "ما" فيها موصولة أو اسمية.
وإنما تُوصل بها إِذا كانت منصوبة على الظرفية بمعنى "كُلَّ وقتٍ" أو "كُلَّ