مثل "به" و "له" أو عَروضًا فيهما، مثل: "مِمَّ" و"عَمَّ" أو وَضْعًا في الأُولى وعروضًا في الثانية نحو: "بِمَ" و "لِمَ". أو بالعكس نحو: "قِهِ" و"عِهْ" بضمير المفعول ساكنًا أو متحركًا باختلاس أو إِشباع.

[الوصل والفصل في المركبات المزجية (بعلبّك -معد يكرب)]:

أو بأن تكون اللفظة مركبة مَزْجيًّا "كبَعْلَبَّك"، فلا يجوز فيها الفصل لاختلاف المعنى بفصلها. فجعلوا الوصل في "بَعْلَبَّك" (?) (اسم البلدة بالشام) للتمييز بينه وبين "بعل" -اسم الصنم المضاف إِلى صاحب البلد المسمى "بك" ولهذا في (الكليات): (?) "كأَيِّن" التي بمعنى "كَمْ" من ذلك تُكتب بالنون للفصل بين المركَّبة وغير المركبة مثل: "رأيت رجلًا لا كَأَيِ رجلٍ يكون". وكما يُكتب "مَعْدِ يكَرِب" و"بَعْلَبَّك" موصولًا. وكما تُكتب "ثَمَّةَ" الظرفية بالهاء فَرْقًا بينها وبين "ثُمَّتْ" (?) العاطفة".

لكن في (حواشي) الفَارِ سْكُورى (?) على (نظمه) لـ (جَمْع الجوامع (?)) وجهٌ لفصل "مَعْدِي كَرِب" عند قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015