تَعضُّ نَدامةً كفَّيْك ممَّا ... تَركتَ مخافةَ النّارِ السُّرورا
وخبره هذه الطرف بقوله في الخوف:
سُبحانَ ذي الملكوتِ أيّةُ ليلةٍ ... مخضَتْ صَبيحُتها بيومِ الموقِفِ
لو أنّ عَيناً في المنام تخيّلتْ ... ما في القيامة كائناً لم تَطْرَفِ
فكتب ذلك من إملائي، ثم دعا والتمس دعائي، والله تعالى يوفقنا وإياه لما يحبه في الدارين ويرضاه.
ومنهم الشيخ العالم المنور، موفق الدِّين أحمد بن شيخ الشيوخ أبي ذر، وهو رفيقنا من حَلَب في السفر.
ومنهم العالم النبيل والفاضل الأصيل الجميل الطّاهر الحسن السريرة، السيد الشريف الحسيب النسيب، شمس الدِّين محمد بن النويرة، اجتمع بي وأثنى واستفاد
منا وأخذ عنّا.
(ومنهم الشيخ العالم محيي الدِّين بن دغيم من أعيان حَلَب.