وكان من جملة الملتقين إلى ذلك المكان من الأصحاب والأصدقاء والخلاّن، الشيخ الإمام الأوحد، والحبر الهُمَام الأمجد فخر السُّنَّة والملّة، وإمام الأئمة الجلّة، ولي الله الكريم عليه، المنقطع إليه، المنتفع بالقراءة والتلاوة بين يديه. أجلّ العلماء العابدين، وأنبل الأولياء الزاهدين، وأحفل الفقهاء الماجدين، الشيخ أبو العبّاس أحمد

شهاب الدِّين العريقي الأصيلي المعروف نسبه بالميلي.

والشيخ الفقيه العالم النبيه الحبر الأوّاه الخاشع لله، العالم العَلاَّمة والحافظ الفَهَّامة، خير الأخيار وحبر الأحبار، ذو الفضل المتين، والعقل الرصين، الشيخ محمد شمس الدِّين العَجْلُونيّ الريمونيّ. والشيخ الأفضل الأوحد الأكمل، عين الأصحاب، ورأس الأحباب، ذو الحكم الظاهرة، والشيم الطاهرة، والنباهة الحاضرة، والنزاهة التي أذعنت لها الدنيا وتُرجى لها الآخرة، ذو الفضل المبين، والعقل المتين، الشيخ أبو المحاسن يوسف جمال الدِّين بن خضر الشَّافِعيّ الصُّوفيّ القادريّ.

(والشاب الفاضل العالم الكامل، ذو الأعراق الزكية، والأخلاق المرضية، الكثير المحاسن، القليل المساوىء، الشَّمس محمد بن الحمزاويّ).

والشيخ الفاضل والعالم العامل المهذب الأخلاق، الطيّب الأعراق، ذو المحبّة الصادقة، والأخلاق الموافقة، ذو المحل الأسمى، المطابق منه الاسم المسمّى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015