وولداه وغيرهم من الأكابر والقُضَاة، وكلّ من القوم يَعْتَذر بكرم شهر الصُّوم، فقلت وعن الحق ما حلت:
شَهْرُ الصِّيام كريمٌ ... لكنكم بخلاءُ
هب أننا في صيام ... أليس يأتي العشاءُ؟
وقلت:
شَهْرُ الصِّيام كريم ... والبخل فيكم سجيّة
هبنا نصوم نهاراً ... أليس تأتي العشيّة؟
وقلت:
شَهْرُ الصِّيام كريم ... والفطر رخصة سَفْرِ
وإن نَصْم فمغيب ... للشمس ميقات فطرٍ
وقلت:
شَهْرُ الصِّيام كريم ... والفطر للسَّفرِ رُخصة