وقوله:
حالُ المقلّ لم يزلْ ... يشكو اضطراراً مَسَّهُ
يقول لما ضيفه ... يُذْهب عنه أُنسهُ
إنّ الذي يزورني ... يظلمني ونفسَهُ
وقوله:
يا واهباً غفرانَه لمن أعزّ شأنه ... هبْ لفؤادي قوةً تزِدْ به إيمانَه
حتّى يقول دائماً لمن يرى جثمانه ... سبحانه سبحانه سبحانه سبحانه
وقوله:
أرى الدّهرَ يسعِفُ جُهَّاله ... فأوفرُ حظّ به الجَاهِلُ
وانظر حَظِي به ناقصاً ... أيحسَبُنِي أنني فاضلُ
فأجبته بديهة بقولي:
أعَبْدَ الرحيمِ سَليلَ العُلا ... ويا فاضِلاً دونه الفاضِلُ