الرب ولقائه ومعاينته (?)، وَالْوَدَاعِ مِنَ الدُّنْيَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ، وَالْمُحَاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِيفَاءِ (?) كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَتَزَوُّدٍ (?) مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللَّهُ تَأْدِيَتَهُ (?) إِلَيْهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فهم مسلمون مؤمنون محسنون، ثم انعتوا (?) لهم الكبائر. ودلوهم عليهم (?) وخوِّفوهم من الهلكة في الكبائر، فإن (?) الكبائر هي الموبقات، وأولاهن: الشِّرْكُ بِاللَّهِ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} (?) وَالسِّحْرُ، وَمَا لِلسَّاحِرِ {مِنْ خَلَاقٍ} (?) وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ (لَعَنهَمُ الله) (?)، والفرار في الزحف {فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} (?) والغلول {يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (?) فَلَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ، وَقَتْلُ النَّفْسِ المؤمنة {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} (?) وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} (?) وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (?) وكل الربا {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015