عِقَابِهِ (?) وَسَخَطِهِ وَنِقْمَتِهِ مِثْلُ الَّذِي حَلَّ عَلَيْهِمْ من سوء أعمالهم، [لتهاونهم (?) بأمر الله عزَّ وجلّ، وأخبركم في كتابه (?) بأعمال (?) من مضى (?) ممن كان قبلكم لتعملوا (?) بمثل أَعْمَالِهِمْ] (?) بَيَّنَ (?) لَكُمْ فِي كِتَابِهِ هَذَا (?) شَأْنَ (?) ذلك كله، رحمة منه بكم وشفقة مِنْ رَبِّكُمْ عَلَيْكُمْ، وَهُوَ هُدًى مِنَ الضَّلَالَةِ وتبيان من العمى وإقالة من العثرة، ونجاة من الفتنة، ونور من الظلمة، وشفاء عند الأحداث وعصمة من التهلكة ورشد من الغواية، وبيان من اللبس، وفيصل (?) مَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ. فَإِذَا عَرَضْتُمْ هَذَا عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ بِهِ فَاسْتَكْمِلُوا الْوَلَايَةَ، فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ الإِسلام، وَهُوَ (?) الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَحَجُّ الْبَيْتِ وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَالطُّهُورُ قَبْلَ الصلاة، وبر الوالدين، وصلة الرحم المسلمة، وحسن الصحبة [حتى] (?) للوالدين الْمُشْرِكَيْنِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمُوا، فَادْعُوهُمْ بعد ذلك