عنه سيف الله فيهم خلف (?) لِلْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ. فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا عَرَفْتُمْ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يُخَالِفَ الْحَقَّ إلى غيره، فسيروا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ وَنَصْرِهِ وَعَافِيَتِهِ وَرُشْدِهِ وَتَوْفِيقِهِ، فَمَنْ لَقِيتُمْ مِنَ النَّاسِ، فَادْعُوهُمْ إِلَى كتاب الله المنزل وسننه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وإحلال ما أحل اللَّهِ لَهُمْ فِي كِتَابِهِ، وَتَحْرِيمِ مَا حَرَّمَ الله عليهم في كتابه، وأن يخلعوا الأنداد، ويبرأوا (?) من الشرك والكفر، ويكفروا (?) بعبادة الطاغوت واللات والعزى، وأن يتركوا [عبادة] (?) عيسى بن مريم وعزير بن حروة، والملائكة، والشمس والقمر [والنيران] (?) وكل شيء يتخذ ضدًا من دون الله تعالى، وأن يتولوا الله ورسوله، وأن يتبرأوا ممن برىء اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْهُ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَأَقَرُّوا به، ودخلوا في الولاية فبينوا لهم عِنْدَ ذَلِكَ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ الَّذِي تَدْعُونَهُمْ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ (?) كِتَابُ اللَّهِ المنزَّل مَعَ (?) الرُّوحِ الْأَمِينِ عَلَى صَفْوَتِهِ (?) مِنَ الْعَالَمِينَ محمَّد بن عبد الله، [عَبْدِ اللَّهِ] (?) وَرَسُولِهِ (?)، وَنَبِيِّهِ [وَحَبِيبِهِ] (?)، أَرْسَلَهُ رَحْمَةً للعالمين [عامة] (?)