كُمُّهَا (?) مِنْ جَانِبَيِ السَّرِيرِ [عِشْرِينَ] (?) مِيلًا مِنْ كل زاوية (?)، هي أربع زوايا وأشفار عينها كجناح النّسور (?) أو كقوادم النّسور، وحاجباها كالهلال، عليها ثياب تنبت في جنان (?) عدن سقياها (?) من تسنيم (?) وزهرها (?) يخطف الْأَبْصَارَ دُونَهَا لَوْ بَرَزَتْ لِأَهْلِ الدُّنْيَا (?) لَمْ يَرَهَا نَبِيُّ مُرْسَلٌ وَلَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إلَّا فُتِنَ بِحُسْنِهَا، بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ مِائَةُ أَلْفِ جَارِيَةٍ بِكْرٍ (?) خدمٌ سِوَى خَدَمِ زَوْجِهَا، وَبَيْنَ يَدَيْ كُلِّ سَرِيرٍ كَرَاسِيُّ مِنْ غَيْرِ جَوْهَرِ السَّرِيرِ، كُلُّ سَرِيرٍ (?) طُولُهُ مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ مِائَةُ أَلْفِ فِرَاشٍ، غِلظُ كُلِّ فِرَاشٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُنَّ مَسِيرَةُ.

خَمْسِمِائَةِ عَامٍ يَدْخُلُونَ الجنّة قبل الصدّقين وَالْمُؤْمِنِينَ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ، يَفْتَضُّونَ الْعَذَارَى، وَإِذَا دَنَا من السرير، تطامنت (?) لَهُ الْفُرُشُ حَتَّى يَرْكَبَهَا مُتَفَرَّجًا حَيْثُ شَاءَ، فيتكىء تكأة مع الحور العين سبعين سنة، فتناديه أبهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015