= وكهانتها أدِّ في الصبي غرة"، قال ابن عبّاس: كان اسم إحداهما ملَيْكة والأخرى أم غطيف.
قال الحافظ في الإصابة (2/ 288): "رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح من حديث ابن عباس".
وله شاهد آخر من حديث المغيرة: أخرجه مسلم في القسامة، باب صحة الإِقرار بالقتل (3/ 1311: 1682 (38)، وأبو داود في دية الجنين (4/ 696: 4568)، والترمذي في الديات، باب ما جاء في دية الجنين (4/ 17: 1411)، والنّسائي في القسامة، باب صفة شبه العمد (8/ 51: 4825)، والدارمي (2/ 196) وابن الجارود (3/ 93: 778) وابن حبّان (13/ 371: 6016 طبعة الأرناؤوط) والطيالسي (ص 95: 696) والطحاوي (3/ 205 - 206) من طرق عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عبيد بن نضلة عن المغيرة بن شعبة أن امرأتين كانتا تحت رجل من هذيل فضربت إحداهما الأخرى بعمود فقتلها، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ أحد الرجلين: كيف ندِي من لا صاح ولا أكل، ولا شرب ولا استهلّ، فقال: "أسجع كسجع الأعراب"، فقضى فيه بغرّة وجعله على عاقلة المرأة.
واللفظ لأبي داود ورواية غيره بعضها أطول من بعض.