= قلت: فيه عبيد الله بن زحر.
قال الألباني في الإرواء (8/ 218): ذكر الصيام في الحديث لم يأت من طريق تقوم به الحجة، لا سيما وفي الطريق الأخرى خلافه، وهو يقول: "ولتهد بدنة"، فهذا هو المحفوظ، والله أعلم. اهـ.
ويقصد بالطريقة الثانية طريق أورد فيها ذبح البدنة بدل الصيام هنا.
2 - عن ابن عباس رضي الله عنهما، بنحوه، وذكر الهدي.
أخرجه الإِمام أحمد (1/ 239، 253، 311)، والدارمي (2/ 183)، وأبو داود (3296)، والطحاوي في معاني الآثار (3/ 131)، والطبراني في الكبير (11828)، والبيهقي (10/ 79) ..
كلهم من طريق همام بن يحيى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، به.
وهذا إسناد صحيح على شرطهما.
وفي هذا توهين لرواية الصيام.