الحكم عليه:

هذا الأثر قال عنه الحافظ هنا: هذا منقطع موقوف. اهـ.

وكذا قال البوصيري. وزاد: القاسم لم يدرك جده. اهـ.

وهذا الكلام قد ذكره البيهقي في سننه (6/ 255).

قال ابن المديني في العلل (63/ 81): لم يلق القاسم بن عبد الرحمن مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- غير جابر بن سمرة. اهـ.

وكذا أورده ابن أبي حاتم في المراسيل (ص 175: 641).

وقال الترمذي في الجامع (1/ 273): لم يسمع من ابن مسعود.

فعلى هذا، فالأثر ضعيف بسبب الانقطاع الذي فيه بين القاسم وابن مسعود.

وأمّا رواية عبد الرزاق فهي عن معمر وابن جريج بلاغًا، وهذا لا يُقبل في الاحتجاج به ولا في جعله متابعًا لغيره.

ولم أجد له طريقًا أخرى عن ابن مسعود رضي الله عنه، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015