تخريجه:

أخرجه الدارقطني في سننه (2/ 124)، والبزار -كما في كشف الأستار (1/ 424: 895) - من طريق الحسن بن عمارة البجلي، عن الحكم، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- تعجل من العباس صدقة سنتين.

قال البزار: لا نعلم رواه إلا الحسن البجلي، وهو الحسن بن عمارة، وقد سكت أهل العلم عن حديثه. اهـ.

قلت: لم يسكت أهل العلم عن حديثه، بل ضعّفوه جدًا، وتركه أبو حاتم ومسلم والنسائي والدارقطني وأحمد وغيرهم، وهُمْ مَنْ هُمْ في هذا الباب. انظر تهذيب التهذيب (2/ 304).

واختلف في هذا الحديث على الحَكَم على وجوه كثيرة:

الوجه الأول: عن حجاج بن أرطاة، عن الحكم بن عتيبة قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- عمر على الصدقة، فأتى العباس يسأله صدقة ماله، فقال: قد عجلت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدقة سنتين، فرفعه عمر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال:"صدق عمِّي، قد تعجلنا منه صدقة سنتين".

أخرجه ابن سعد في الطبقات (4/ 26)، وابن أبي شيبة في المصنف (3/ 148)، وأبو عبيد في الأموال (620: 1884)، والسياق له.=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015