تخريجه:
ورد في السنن وغيرها باضطراب في سنده ومتنه:
فأخرجه النسائي (3/ 141) من طريق عبد الوهاب، حدثنا خالد الحذاء، عَنْ
أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-،
فخرج يجر ثوبه فزعًا، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت. قال: "إن ناسًا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلَّا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل، إن الله عَزَّ وَجَلَّ إذا بدا لشيء من خلقه خشع له، فإِذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة".
وأخرجه بمعناه ابن ماجه (1/ 401:1262)، وأحمد (4/ 269)، وابن أبي شيبة في المصنف (2/ 476)، وابن خزيمة في صحيحه (2/ 330)، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 333)، وابن حزم في المحلى (5/ 97).
وسنده ضعيف، أبو قلابة لم يسمع من النعمان -كما في جامع التحصيل (ص 257) -. وكذا أعله البيهقي فقال -بعد أن رواه-: هذا مرسل، أبو قلابة لم=