الحكم عليه:
إِسناده ضعيف لتعذر معرفة المعتمر والد منصور.
وفي معنى نفي صلاة الركعتين عن بعض الصحابة، جمع المروزي عددًا من الآثار التي استدل بها من أثبت تركهم لها بالكلية، وجملة ما ذكره في باب ذكر من لم يركعهما (ص63،64)، ما يأتي:
عن زيد بن وهب قال: "لما أذَّن المؤذن للمغرب، قام رجل فصلى ركعتين وجعل يلتفت في صلاته، فعلاه عمر رضي الله عنه بالدرة، فلما قضى الصلاة قال: يا أمير المؤمنين: نِعْمَ ما كسرت!، قال: رأيتك تلتفت في صلاتك"، قال ابن نصر: ولم يعب الركعتين.
عن النخعي قال: "كان بالكوفة من خيار أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:- عَلِيَّ بْنَ=