= الحكم عليه:
حديث الباب بهذا الإِسناد والمتن ضعيف لحال يحيى بن سليم، وعبد الله بن عنبسة.
وهو مخالف للأحاديث التي تقدمت، وطرقها أحسن حالًا من طريقه وأظن أن يحيى بن سليم أخطأ فيه:
فركب من الصورة الأولى وهي رواية الرواتب، وفيها: "بني له بيت في الجنة" والصورة الثانية وفيها "من صلى قبل الظهر" فظن أنها العصر، وحدث بهذا الحديث.
أو أن يكون فهم من قوله في بعض الروايات وبعدها أربعًا إنها قبل صلاة العصر، ولا وجه له.
فالحديث بهذه الهيئة ضعيف والصواب فيه ما تقدم في الصورة الأولى، والثانية، والله أعلم.