= هكذا بلفظ قبل دون بعد.
وانظر: رقم (443، 442، 441)، عند الطبراني. وانظر: الفتح الرباني (4/ 200: 942)، وصحيح الترغيب والترهيب (238): باب الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها.
هذا جملة ما جاء في رواياته عن أم حبيبة، وعامتها في صلاة الظهر كما تقدم، لا أعرف أنه روي عنها بلفظ العصر، من غير طريق حديث الباب.
الثالثة: حديث الصلاة قبل العصر عن أم حبيبة:
فيه حديث الباب: وقد: ذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 103/ أ): مثله في باب الصلاة قبل العصر من حديث أم حبيبة ثم قال:
(رواه أبو يعلى، وفي سنده محمد بن سعد المؤذن، قال الحافظ المنذري:
لا يدرى من هو. قلت: وثقه البيهقي، وباقي رجال الإِسناد ثقات، ورواه أبو داود وغيره عن أم حبيبة بلفظ قبل الظهر). اهـ.
والهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 222): باب الصلاة قبل العصر نحوه من حديث أم حبيبة وقال:
(رواه أبو يعلى وفيه ابن سعد المؤذن، ولم أعرفه). اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 151: 556): من حديث أم حبيبة مرفوعًا مثله وعزاه لأبي يعلى ثم علق عليه بمثل ما هنا.
وذكره البخاري في التاريخ الكبير (1/ 94): في ترجمة محمد بن سعيد: قال:
قال يحيى بن سليم، سمعت محمد بن سعيد المؤذن، عن عبد الله بن عنبسة سمعت أم حبيبة عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "مَنْ حافظ أربعًا قبل الظهر بني الله له بيتًا في الجنة".
هكذا عنه بلفظ الظهر.
وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 264): في ترجمة محمد: قال: روي عن عبد الله بن عنبسة عن أم حبيبة فذكره بلفظ "الظهر" مثل البخاري.=