= وهو ضعيف). اهـ.

وفي تخريج أحاديث الإحياء (2/ 695: 833):

أن عبارة "في القراءة بين المغرب والعشاء" ليست من أصل الحديث وقال: ظنها العراقي كذلك فقال رواه أبو داود من حديث البياضي دون قوله بين المغرب والعشاء ... ثم ذكر نحو معناه عن أبي سعيد الخدري عند أبي داود قال: "اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر، وقال: "ألا إن كلكم مناجٍ لربه فلا يؤذي بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة".

وذكره الهيثمي في المقصد العلي (1/ 419: 420)، باب النهي عن رفع الصوت بالقراءة بحضرة من يصلي أو يقرأ: قال:

حدثنا وهب بن بقية الواسطي ثنا خالد به ولفظه: "نهى أن يرفع الرجل صوته بالقرآن قبل العتمة، وبعدها يغلط أصحابه، والقوم يصلون".

وفي إِسناده الحارث.

وفي مجمع الزوائد (2/ 265)، باب الجهر بالقرآن وكيف يقرأ: من حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه ولفظه: "نهى أن يرفع الرجل صوته بالقرآن قبل العشاء، وبعدها يغلط أصحابه، وهم يصلون". اهـ.

ثم قال: رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الحارث وهو ضعيف). اهـ.

قلت: وهذا لفظ الإِمام أحمد، وعند أبي يعلى سميت العشاء بالعتمة كما في المقصد.

وذكره البوصيري في الإِتحاف انظر المجردة باب النهي عن الجهر بالقراءة إذا تأذى به من حوله: ذكره من حديث علي رضي الله عنه بمثل لفظ مسدد، ثم قال:

رواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة بلفظ واحد، وأحمد بن حنبل، وأبو يعلى إلَّا أنهما قالا: يغلط أصحابه والقوم يصلون، ومدار أسانيدهم على الحارث الأعور وهو ضعيف. اهـ.=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015