الحكم عليه:
الحديث من طريق مسدد ضعيف الإِسناد، وذلك لحال حنظلة السدوسي. ويشهد للموقوف منه ما رواه ابن خزيمة في صحيحه بإِسناد صحيح قال: ثنا بندار، حدثنا أبو بكر-يعني الحنفي- أنا الضحاك -وهو ابن عثمان- حدثني بكير بن عبد الله بن الأشج، حدثنا سليمان بن يسار، أنه سمع أبا هريرة يقول: "ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فلان: -لأمير كان بالمدينة- قال سليمان: فصليت أنا وراءه، فكان يطيل في الأوليين، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، وكان يقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل ... " الحديث.
انظر صحيح ابن خزيمة (1/ 261: 520)، فتح الباري (2/ 248). والمفصل=