المِزّي في تهذيب الكمال (1/ 497) قَوْلًا آخر وهو: أنّه تُوُفي سنة (243 هـ).
ولعلّ ذلك وهم والصواب الأول.
رحم الله أبا جعفر، وأنزله منازل المقربين عنده، وجمعنا به في مستقرّ رحمته {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)} (?).
ترك لنا أحمد بن مَنِيع -رحمه الله- ثلاث فئات من الآثار خَلَّدت ذِكْراه وهي:
الفئة الأولى: مُصَنَّفَاته:
جميع المراجع التي تَرجَمَت له، وَوَقَفتُ عليها لم تَذْكر له سوى كتاب المسند، وسيأتي بيان الدراسة عنه في المبحث الثاني من هذا الفصل، عِلمًا بِأنه في عالم المَفقود (?).