بعد تلك الحياة الحافلة التي قضاها ابن مَنِيع -رحمه الله- وقد مَتّعه الله بعمر طويل بلغ أربعًا وثمانين سنة، أمضاها -رحمه الله- في العبادة، والزهد في الدنيا، والتعلم والتعليم، وقد ودع هذه الحياة في بغداد يوم الأحد لثلاث ليال بقين من شوّال، في سنة أربع وأربعين ومائتين. ذكر ذلك كل من تَرْجم له (?). سوى الخليلي في الإرشاد (?) فقال: إنّه تُوُفي سنة (242 هـ)، ونقل