16 - ثم أنظر في متنه من حيث الشذوذ والنكارة أو عدمها، وأنظر في إمكانية تقوِّيه إن كان ضعيفًا، أو بلوغه مرتبة الصحيح لغيره إن كان حسنًا لذاته عن طريق ما تقدم في تخريجه من المتابعات، فإن كان غير ممكن إما لعدم وجودها أو لكون مدارها كلها على نقطة واحدة هي سبب الضعف سقت من شواهده ما يتقوى به ثم أشرت بعد ذلك إلى ما انتهيت إليه في درجته، مع الحرص فيما سبق على الاستفادة من أحكام العلماء على الحديث.

17 - أشرت إلى نهاية كل ورقة من النسخ الأربع في الهامش الأيسر مع بيان وجه الورقة من "مح"، "سد"ورقم الصفحة من "عم"، "سد"، وأهملته في "ك" لعدم انضباط ترتيبها.

18 - اعتمدت في العزو لكتاب البوصيري على الموجود من المسندة، أما بقية أحاديث السهو، وأبواب التطوع، والجمعة، فإنها مفقودة من المسندة لذا خرجتها من المجردة، وقد أعزو للمجردة في غيرها أحيانًا.

19 - خرجت الروايات التي أشارالحافظ إلى من أخرجها دون أن يوردها أو أشار إلى من رواها من الصحابة، دون أن يعزوها إلى شيء من الكتب.

20 - ضبطت في النص ما رأيت أنه يحتاج إلى ضبط.

21 - أثناء عملي كنت في العزو أختصر بعض أسماء الكتب، أشير هنا إلى بعضها والباقي يطالع في فهرس المصادر:

- الإتحاف = أعني به إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، للبوصيري.

- الإرواء = إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، للألباني.

- الأسد، أو أسد الغابة = أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015