= الطرق يرتقي إلى الحسن لغيره.
وله شواهد من حديث أبي هريرة وأنس وأبي سعيد الخدري وغيرهم رضي الله عنهم.
1 - أما حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذ سمع وجبة فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تدرون ما هذا" قال: قلنا: الله ورسوله أعلم قال: "هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفًا، فهو يهوى في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها".
أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه (4/ 2184 - 2185: 2844)، في الجنة، باب في شدة حر نار جهنم، والإِمام أحمد في المسند (2/ 371)، وابن حبّان في صحيحه كما في الإِحسان (16/ 510: 7469)، والحاكم في المستدرك (4/ 606)، كلهم من طرق عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، به.
2 - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، سيأتي برقم (4596 - 4597).
3 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، سيأتي برقم (4598).
وفي الباب عن بريدة بن الحصيب، وعتبة بن غزوان، ومعاذ بن جبل وغيرهم.
انظر (السلسلة الصحيحة 4/ 145 - 148: 1612).
والحديث بمجموع طرقه المتقدمة وهذه الشواهد صحيح لغيره إن شاء الله.