8 - إذا وجدت بياضًا أو كلمة غير مقروءة في النسخة الأصلية، أثبتُّها من النسخ الأخرى إن وجدت، وإلاَّ فمن المصادر التي خرّجت الحديث، مع الاجتهاد في ذلك ما أمكن.
9 - ضبطت النَّصّ بالشكل، بحيث يزول اللبس، وإن احتمل ضبطين ضبطته بهما.
ثانيًا- التعليق على النصّ:
فقد أثبتُّ فيه فوارق النسخ، وما يتعلَّق بالكلام على إثبات النص، إن وجد شيء من ذلك. وخرَّجت الأحاديث وبيَّنت درجتها.
أما فيما يتعلِّق بالنص، وبيان الفروق بين النسخ فقد تقدَّم الكلام على بعض ذلك في إثبات النص، وأما فيما يتعلَّق بالتعليق على النص، فقد سلكت ما يلي:
(أ) بيَّنت مواضع الآيات من سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية.
(ب) شرحت الألفاط الغريبة من كتب اللغة وغريب الحديث.
(ج) عرَّفت بالأعلام الواردة أسماؤهم في النص، إذا لم يكونوا من رجال الإِسناد.
(د) عرَّفت بالأماكن والبقاع التي وردت في النص، واعتمدتُ في ذلك على الكتب المتخصصة في هذا الأمر.
قد أعلِّق على بعض المسائل التي تحتاج إلى تعليق أو بيان، وأختصر في ذلك قدر الإِمكان.
(هـ) عزوت الأبيات الشعرية إلى قائليها، وبيَّنت من أي بحر عروضي هي.