الخاتمة
وها أنا ألقي عصى التسيار لأسجل أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث الذي استمتعت فيه بالبحث والقراءة في ثنايا كتب السنَّة وعلومها، وما أعظمها من متعة وفائدة يجدها الباحث في هذا العلم الشريف.
وقد كانت أهم النتائج ما يلي:
1 - تحقيق هذا القدر من الكتاب. وإخراجه إلى عالم الوجود وقد حظي بشيء من الاهتمام، والدراسة.
2 - تخريج الأحاديث الواردة فيه، والحكم عليها، وهذا مفيد بالطبع في جانب الأحاديث التي فقدت مسانيدها مما يعد بحق ثروة حديثية في هذا الجانب.
3 - بهذا التخريج: بتوثق نص الكتاب، وتتحقق نسبته إلى مصنفه.
4 - بيان درجات الأحاديث التي تضمنها هذا القدر من الكتاب. وتبعًا لهذا تبين لي أن درجات الأحاديث كما يلي:
(أ) الصحيح لذاته 33 نصًا.
(ب) الصحيح لغيره 76 نصًا.
(ج) الحسن لذاته نصان.