تخريجه:
الحديث مداره على زياد بن نعيم وقد اختلف عليه في إسناده على وجهين:
1 - روي عنه، عن حبّان بن بح الصدائي، وتقدم لفظه.
أخرجه الحارث كما مر. عن الحسن، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سواده.
وأخرجه أحمد في مسنده (4/ 168)، عن حسن به بنحوه وذكره بطوله.
والطبراني في الكبير (4/ 36)، من طريقه بنحوه.
وذكر الحافظ في الإِصابة (1/ 557)، أن الباوردي أخرجه من طريق عبد الله بن سليمان عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة.
وفيه عبد الله بن سليمان بن زرعة: صدوق يخطئ. انظر: التقريب (1/ 421: 359).
فهو في درجة الضعيف.
وعليه تكون الطريقان بمجموعهما في درجة الصحيح لغيره.
2 - روي عنه، عن زياد بن الحارث الصدائي. بنحوه لكن زاد فيه قوله -صلى الله عليه وسلم- لبلال: "من أذن فهو يقيم".
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 475: 1833)، أبواب الأذان، باب من أذن فهو يقيم: عن الثوري، بجزء يسير وهو قصة الأذان. ورجاله ثقات إلَّا ما سيأتي من =