= وابن ماجه في سننه: الطهارة، التباعد للبراز في الفضاء (1/ 67: 341)، عن ابن أبي شيبة.
وأبو داود في سننه الطهارة، باب التخلي عند قضاء الحاجة (1/ 14: 2)، والبغوي في شرح السنة (1/ 374)، الطهارة، باب الاستتار عند قضاء الحاجة (185)، من طريق أبي داود.
والحاكم في المستدرك، الطهارة (1/ 140).
كلهم من طريق إسماعيل به وذكروا قصة التباعد للبراز فقط.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 93)، باب التخلي عند الحاجة، من طريق إسماعيل به. وذكر التباعد وقصة الشجرتين.
وأبو نعيم في الدلائل (2/ 381: 281)، من طريق إسماعيل به وذكر قصة الجمل فقط. وفيه ما مر من ضعف إسماعيل، وعنعنة أبي الزبير. وعليه فحديث جابر ضعيف، وله شواهد التالي:
1 - ما يشهد لمتنه كله. روي ذلك عن ابن مسعود، وأسامة بن زيد، ويعلي بن مرة، وغيلان بن سلمة.
فالمروي عن ابن مسعود أخرجه البزّار في مسنده. انظر: كشف الأستار (3/ 134)، كتاب علامات النبوة، باب انقياد الشجر له، عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة، عن أبيه قال: حدثني أبي، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ علقمة، عن ابن مسعود بنحوه. لكن ذكر فيه التباعد لقضاء الحاجة، وقصة الجمل، وقصة نبع الماء وفيه إبراهيم بن إسماعيل: ضعيف. انظر: التقريب (1/ 32: 171).
وأبوه إسماعيل: متروك. التقريب (1/ 75: 562).
وأما المروى عن أسامة بن زيد:
فأخرجه أبو يعلى في مسنده كما سيأتي في الحديث رقم (148)، عن محمد بن يزيد بن رفاعة، عن إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصدفي، عن الزهري، =