= وأبو داود في المكان السابق برقم (1407).
كلاهما من طريق عطاء بن مينا، عن أبي هريرة بنحوه.
وأخرجه مسلم أيضًا: برقم (102)، من طريق عبد الرحمن الأعرج عنه بنحوه.
والنسائي في المكان المتقدم من طريق عبد الرحمن بن الحارث عنه بنحوه.
وهذا يقوي الوجه الثاني، ويدفع أن يكون الوهم من أبي رافع.
وينبغي التنبه إلى أن حديث أبي هريرة له حكم الرفع، فقد قال في أكثر طرقه الشيخين وغيرهما: صليت خلف أبي القاسم -صلى الله عليه وسلم- فسجد فيها، فلا أزال أسجد حتى ألقاه. اهـ.