= أخرجه البخاري في الصحيح: الأذان، باب الجهر في العشاء (1/ 249: 766)، وباب القراءة في العشاء بالسجدة (1/ 249: 768)، وباب سجود القرآن، باب من قرأ بالسجدة في الصلاة فسجد فيها (1/ 339: 1078).

وأخرجه مسلم في الصحيح: المساجد، باب سجود التلاوة (2/ 222: 103) (نووي).

وأبو داود في سننه، أبواب قراءة القرآن، باب السجود في: إذا السماء انشقت (1408 - 2/ 123)، كلهم من طريق بكر، عن أبي رافع، بنحوه.

كما أخرجه مسلم في المكان المتقدم برقم (104)، من طريق عطاء بن أبي ميمونة. عنه بنحوه.

أما المختلف عليه وهو أبو رافع فتقدم أنه ثقة.

وأما المختلفون عليه فهم: علي بن سويد: ثقة، وإن أنزله البعض عن هذه الدرجة. وقد روى الوجه الأول.

وبكر بن عبد الله المزني: ثقة ثبت جليل. انظر: التقريب (1/ 106: 117).

وعطاء بن أبي ميمونة: ثقة. انظر: التقريب (2/ 23: 200)، وقد رويا الوجه الثاني.

ولذا أرى رجحان الوجه الثاني، ويكون الأول شاذًا والثاني هو المحفوظ.

ويؤيد رجحان الوجه الثاني أنه روي عن غير أبي رافع، عن أبي هريرة بنحوه.

أخرجه البخاري في صحيحه، باب سجدة إذا السماء انشقت، باب سجود القرآن (1/ 337: 1074).

ومسلم في الموضع المتقدم (2/ 222: 100).

والنسائي في سننه، الافتتاح، باب السجود، إذا السماء انشقت (2/ 161).

ثلاثتهم من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة بنحوه.

كما أخرجه مسلم أيضًا في الموضع نفسه برقم (101). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015