= وعزاه لأبي الشيخ في طبقات الأصبهانيين، وسنده عن إسحاق بن إبراهيم بن جميل، عن ابن منيع، عن أبي أحمد الزبيري، عن سفيان بن عاصم، عن زر، عن عبد الله مرفوعًا.
وروي عن ابن مسعود موقوفًا، لكنه في حكم المرفوع. ولفظه: "من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله، سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب".
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، الفضل في قراءة تبارك (711: 433)، عن عبد الله بن عبد الكريم، عن محمد بن عبيد الله أبي ثابت المدني، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، باللفظ المتقدم.
وفيه عاصم بن بهدلة قال عنه في التقريب: صدوق، له أوهام (1/ 383: 3).
وعرفجة بن عبد الواحد قال عنه: مقبول (2/ 18: 153).
وأخرجه الطبراني في الكبير (10/ 174: 10254)، والأوسط. انظر: مجمع البحرين (6/ 80: 3406)، من طريق عرفجة.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 130)، ورجاله ثقات. اهـ. وهو تساهل لما علمت من حال عرفجة، لكنه توبع.
فقد أخرجه أبو عبيد في الفضائل، باب فضل تبارك (43: 45)، عن يزيد، عن شريك، عن عاصم، به بنحوه. والفريابي في الفضائل، باب الملك (ص 139: 29)، عن محمد بن عبيد بن حساب. و (31)، عن منجاب بن الحارث عن علي بن مسهر و (32)، عن عبد الحميد بن موسى، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد.
ثلاثتهم عن عاصم به بنحوه.
والحاكم في تفسير سورة الملك (2/ 498)، من طريق سفيان، عن عاصم. به
بنحوه وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. =