= ثانيًا: عنه عن زر قال: أمرنا عبيدة أن يسال عليًا عن الصلاة الوسطى فسأله فقال: كنت أحسب أنها صلاة الفجر وفي لفظ: كنا نرى أنها صلاة الفجر حتى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول يوم الأحزاب: شغلونا عن صلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارًا.

وابن أبي شيبة في المصنف في الموضع السابق. وعبد الرزاق (1/ 576)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (1/ 122).

وأبو يعلى واللفظ له (1/ 217، 216).

وابن جرير في التفسير (2/ 558).

وابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير (1/ 299).

وابن خزيمة في الموضع السابق (رقم 1337).

والبيهقي في الموضع السابق (1/ 460)، والبغوي في تفسيره (1/ 288)، وفي شرح السنة (2/ 233).

كلهم من طريق عاصم عن زربه. وله طريق عدة عن زر بن حبيش انظرها في التعليق على سنن سعيد بن منصور.

وهذا إسناد حسن للخلاف المعروف في عاصم.

ثالثًا: عن عبيدة السلماني عن علي.

عند البخاري في الجهاد باب الدعاء على المشركين (6/ 105).

وفي المغازي باب غزوة الخندق (7/ 405).

وفي التفسير باب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (8/ 195).

وفي الدعوات باب الدعاء على المشركين (11/ 194).

ومسلم في الموضع السابق.

وأبو داود في الصلاة باب في وقت العصر (رقم 409).

وأحمد (1/ 122). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015