= وهذا إسناد ضعيف أبو معاوية وشيخه مجهولان. انظر التقريب (2/ 438، 2/ 474).

وأخرجه سعيد بن منصور (رقم 394)، نا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان التيمي، عن أبيه قال: سأل رجل عليًا رضي الله عنه عن الصلاة الوسطى فلم يرد عليه شيئًا وأقيمت صلاة العصر فلما فرح، قال أبي السائل عن الصلاة الوسطى: هي هذه الصلاة.

وهذا سند صحيح.

قلت: وتحديد العصر بإنها الوسطى ثابت عن علي رضي الله عنه، مرفوعًا من طرق.

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يوم الأحزاب: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا، ثم صلاها بين العشائين المغرب والعشاء.

أخرجه مسلم في المساجد باب من قال الصلاة الوسطى صلاة العصر (5/ 128)، واللفظ له.

والنسائي في الكبرى كما في التحفة (7/ 382)، وهو في التفسير له (1/ 266)، وأحمد (1/ 81، 113، 126، 146). وأبو عبيد في الفضائل (166).

وعبد الرزاق في المصنف (1/ 576)، وابن أبي شيبة في الموضع السابق (2/ 503). وسعيد بن منصور (رقم 393).

وأبو يعلى (1/ 216، 217)

وابن جرير (2/ 558).

وابن خزيمة في صحيحه (2/ 290: 1337)، والبيهقي في السنن (1/ 460).

وابن عبد البر في التمهيد (4/ 291). والجورتاني في الأباطيل (رقم 38).

كلهم من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن شتير بن شكل عن علي رضي الله عنه، به. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015