= كلاهما عن يونس بن أبي إسحاق، -قال إسماعيل: حدثنا. وقال سلم: عن- بريد بن أبي مريم، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم -: "الدعوة لا ترد بين الأذان والإقامة"، زاد إسماعيل: "فادعوا".
وهذا إسناد حسن، يونس بن أبي إسحاق، صدوق، يهم قليلًا. التقريب (ص 613).
ورواه أبو داود (1/ 358: 521)؛ والترمذي (1/ 415: 212)، (5/ 576، 577: 3594، 3595)؛ وعبد الرزاق (1/ 495: 1909)؛ وابن أبي شيبة (10/ 225: 9293)؛ وأحمد (3/ 119)، وسقط اسم شيخه من المطبوع؛ والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص 168: 68، 69)؛ والطبراني في الدعاء (2/ 1021: 483)؛ والبيهقي (1/ 410)؛ والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 103: 120)؛ والبغوي في شرح السنة (2/ 289: 425)، من طريق وكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم، وغيرهم، عن الثوري، عن زيد العَمِّي، عن أبي إياس مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرة، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة"، زاد الترمذي في إحدى رواياته: (قال: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: "سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة").
قال الترمذي: وقد زاد يحيى بن اليمان في هذا الحديث هذا الحرف، قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة. اهـ.
قلت: يحيى بن يمان، صدوق يخطىء كثيرًا، وقد تغير. التقريب (ص 598)، فلا يعتد بزيادته.
قال الترمذي: حديث أنس حديث حسن صحيح. وقد رواه أبو إسحاق الهَمداني عن بريد بن أبي مريم، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَثَلُ هذا.
وقال بعد الرواية الثانية: هذا حديث حسن. اهـ.=