= حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ.
أخرجه الترمذي في فضائل القرآن من جامعه باب ما جاء في من قرأ حرفًا من القرآن ما له من الأجر (4/ 284).
والبخاري في التاريخ (1/ 216).
والأصبهاني في الحجة (2/ 88).
كلاهما عن محمد بن بشار، ثنا أبو بكر الحنفي، حدّثنا الضحاك بن عثمان، عن أيوب بن موسى، قال: سمعت محمدًا، فذكره.
وتابع محمدًا على الرفع أبو الأحوص عوف بن مالك عن ابن مسعود ولفظه.
اقرؤوا القرآن، فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرَ، وَلَامٌ عَشْرَ، وَمِيمٌ عَشْرَ، فَتِلْكَ ثَلَاثُونَ.
أخرجه الدارقطني في العلل (5/ 326).
والخطيب في تاريخ بغداد (1/ 285)، كلاهما من طريق محمد بن أحمد بن الجنيد قال: نا أبو عاصم، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه، به.
وهذا إسناد صحيح، أبو عاصم هو الضحاك ابن مخلد، وسفيان هو الثوري، وسماعه من عطاء قبل الاختلاط.
وخالف أبا عاصم قبيصة بن عقبة فوقفه عنه أخرجه الدارمي في فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن (2/ 429).
قلت: تكلم في سماع قبيصة من الثوري، قال ابن معين: قبيصة ثقة في كل شيء إلَّا في حديث سفيان، فإنه سمع منه وهو صغير.
وقال أحمد عنه في حديثه عن سفيان: كان كثير الغلط، وقال كان صغيرًا لا يضبط.
انظر ذلك في التهذيب (8/ 312). =