= وهناد ابن السري في الزهد (2/ 581: 1066).
والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 136).
وابن حبّان في صحيحه (1/ 365، 10/ 149).
وابن مندة في الإِيمان (1/ 394، 395: 232، 233).
والبيهقي في الضحايا من سننه باب ما جاء في أفضل الضحايا (9/ 272)، وفي شعب الإيمان (4/ 7، 69).
والبغوي في شرح السنة (9/ 353).
وابن الجوزي الأصبهاني في ترغيبه (2/ 669، 866).
كلهم بأسانيدهم عن هشام بن عروة، عن أبي المراوح، عن أبي ذر رضي الله عنه.
هذه هي الطرق عن أبي ذر رضي الله عنه لهذا الحديث وأطرافه، وترى أن أصحها هي الطريق السادسة وقد وصلت إلى حد الشهرة عنه رضي الله عنه، والطريق السابعة.
أما شواهد الحديث:
أولًا: عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وأشار إليه المصنف مرارًا وأحال بمتنه إلى حديث الباب، فأخرجه إسحاق والحارث ابن أبي أسامة رحمهم الله.
وأخرج بعض أطرافه بذكر آية الكرسي وعظمه:
ابن الضريس في فضائل القرآن (رقم 193).
وابن جرير في التفسير (8/ 4).
وبذكر الصلاة على الحاشر -صلى الله عليه وسلم- أخرجه الجهضمي في فضل الصلاة (/ 43).
كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن معبد بن هلال، قال حدثني رجل من أهل دمشق، عن عوف رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي ذر فذكره.
وعلة هذا الحديث الرجل غير المسمى. =