= أحمد بن الفرات، ثنا أبو داود الأسود بن شيبان، عن محمد بن واسع، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذر، به.
وهذا إسناد صحيح.
وله طرق أخرى عن ابن واسع بمجموعها صحيحة.
وتابعهم أبو زينب مولى حازم الغفاري:
أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 163)، وفي الدعاء (رقم 1653).
حدّثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل ابن أبي أويس، حدثني إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد ابن أبي مريم، عن أبيه، عن جده، عن نعيم المجمر أنه سمع أبا زينب، به.
وهذا إسناد ضعيف فيه علتان:
1 - إسماعيل بن عبد الله بن خالد مجهول كما في اللسان (1/ 467).
2 - أبو زينب قال المصنف، عنه في التقريب (2/ 425)، مجهول.
الطريق السابع: عنه بسؤال أي العمل أفضل، وأي الرقاب أفضل، والسؤال عما إذا لم يفعلها والأمر بكف اللسان.
أخرجه البخاري في العتق باب أي الرقاب أفضل (5/ 148 فتح). وفي الأدب المفرد (880: 220).
ومسلم في الإِيمان باب كون الإِيمان أفضل الأعمال (2/ 72 نووي).
والنسائي وفي الجهاد باب الجهاد في سبيل الله (6/ 19).
وأحمد (5/ 150، 171)، وعبد الرزاق في المصنف (11/ 1920: 20299).
وابن أبي شيبة في الجهاد من مصنفه باب ما ذكر في فضل الجهاد (5/ 285) ووكيع في الزهد (1/ 331).
والحميدي في المسند (1/ 72) والدارقطني في السنن في الرقائق باب أي العمل أفضل (2/ 307). =