= في العظمة (/105: 201)، حدّثنا محمد بن العباس، حدّثنا أبو كريب بنحوه، وزاد: "ولو حفرتم لصاحبكم فيها لوجدتموه.
وتابعهما إبراهيم ابن أبي معاوية وهنَّاد ابن السري عن أبي معاوية.
أخرجه عنهما محمد بن عثمان ابن أبي شيبة في كتاب العرش (/ 60: 17) به.
وأسقط أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي أبا نصر عن أبي معاوية، فجعله عنه، عن الأعمش، عن أبي ذر.
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (2/ 144) بطريقين عن أبي العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية .. مما سبق، وزاد آخره:
ولو حفرتم لصاحبكم ثم دلَّيتموه لوجدتم الله عزَّ وجلّ.
ومن طريق البيهقي ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 26).
قلت: أحمد بن عبد الجبار: ضعيف لا عبرة بمخالفته كما يظهر هذا من ترجمته في التهذيب (1/ 44).
وخالف أبا معاوية مُحاضِر بن المورِّع، فرواه عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبي نصر، عن أبي ذر، فزاد هنا عمرو بن مرة بين الأعمش وأبي نصر.
أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (2/ 450).
حدّثنا محمد بن معمر، ثنا محاضر به، ومحمد ثقة كما في ترجمته في التهذيب.
ورواه محاضر عن الأعمش، عن عمرو، عن أبي نصر، عن أبي الدرداء.
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (/ 106: 202).
حدّثنا الوليد -هو ابن أبان-، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا محاضر به.
قلت: رواية الثقات عن أبي معاوية، وهو من أعلم أصحاب الأعمش بحديثه عن أبي نصر دون ذكر عمرو بن مرة.
وأما مخالفة محاضر فلا عبرة بها، فقد قال فيه أحمد كما في التهذيب (10/ 47)، لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفَّلًا جدًا. =